روايات

رواية تحت حماية الفارس الفصل العشرون 20 بقلم نوران جمال

رواية تحت حماية الفارس الفصل العشرون 20 بقلم نوران جمال

رواية تحت حماية الفارس البارت العشرون

رواية تحت حماية الفارس الجزء العشرون

رواية تحت حماية الفارس
رواية تحت حماية الفارس

رواية تحت حماية الفارس الحلقة العشرون

دخل الجميع إلي غرفة الرياضه واستعد الشباب جيدا حيث أن كل واحد من ابطالنا كان يرتدي قميصا بلا أكمام فكانوا غايه في الوسامه والقوه .
ادهم بضحك: كرم حاسس باللي هيحصل..
كرم بضحك هو الأخر : طبعا ده فيه دخان بيطلع من راسهم…بالطبع كانوا يتكلمون عن فارس ومعتز ..
معتز وهو ينظر حوله فهو كان منتظر مروان فتلك الفرصه عليه أن يكتسبها جيدا
معتز : هو مروان فين ..
زين : غار في داهيه ..
معتز بإستغراب: بجد ..
حمزه : هو اصلا مش بيشتغل هنا في القاهره فبيسافر لمرسي مطروح عشان شغله وساعات مناطق تانيه …
معتز بحزن من تلك الفرصه اللي ضاعت من يده: اممم…
آسر : يالا يا شباب المباراه الأولي بين معتز وادهم ..
وقف معتز وادهم في وسط صاله الرياضه وكانوا مستعدين تماما وفجأه بدأت المباراه.
كان ادهم يضحك وهو يستهين بقوه معتز ففاجئه معتز بلكمه في وجهه فقام ادهم برد اللكمه لمعتز وكانوا يضربون بعضهم حتي في الأخر قام معتز بضرب ادهم ضربه قويه فوقع ادهم علي الأرض..
معتز بإبتسامه : ها مش هتقوم…
ادهم بضحك وبعض من الألم: والله كان نفسي بس روان اللي هيغمي عليها هناك ديه ..
معتز بمكر: روان بردو..
ادهم بضحك: يا عم منظري قدامها يبقي ايه وانا بضرب كده ..
ثم وقف ادهم وخرج وذهب بجانب روان وفاز معتز فإبتسمت نورين بفرح لمعتز أما فارس كان ينظر لنورين بنظرات مرعبه للغايه فهو يكاد يقتلها بتلك النظرات..
ثم أعلنوا المباراه التانيه بين كرم وحمزه.
وقف كرم وحمزه بإستعداد وكانوا يضربون بعضهم بقوه ولكن كان الفوز من نصيب كرم..
وبدأت المباراه الثالثه بين كرم وزين..
وكانوا يضربون بعضهم بكل بطئ فهم يعلمون ان من يفوز سيقابل فارس في المباراه التاليه…
زين : ما تضرب جامد …
كرم : لأ انا بضرب علي مهلي ..
زين بقلق : يا عم خلص يرضيك اختك تزعل عليا واحنا علي وش جواز كده …
كرم بقلق هو الأخر: انا هبقي اصالحها اضرب انت بس ولكن قام زين بتصنع الوقوع والإستسلام ثم خرج أما كرم كان ينظر لزين بغضب ثم فجأه صدم وخاف عندما رأي فارس يقترب منه ..
كرم بتوتر: فارس براحه كده ده انا لسه مخلي اختك تحترمني بالعافيه بعد كده هعمل ايه …
اما فارس كان يضحك في داخله علي كرم ولكنه قال وهو يتصنع الحده : يالا مافيش وقت ..
فإستعد الثاني وقبل أن يرفع يده ليلكم فارس كان فارس قد اعطاه لكمه قويه ..
فإبتعد كرم عده خطوات إلي الخلف بسبب تلك اللكمه القويه وقبل ان يقترب فارس منه .
كرم بخوف: انا بستسلم…
فارس بإبتسامه ماكره: طب ولارين والإحترام..
كرم وهو يخرج من المكان المخصص للمباراه ويذهب الي الجميع: يغور الإحترام هو العمر ببلاش الحق اروح اقعد مع اختك قبل ما ياخدوني علي المستشفي…
فضحك فارس علي كرم .
ثم جائت المباراه الأخيره والحاسمه بين فارس ومعتز .
وقف معتز وتقدم من فارس حيث انهم كانوا يقفون امام بعضهم مباشره.وهنا ابتدت مباراه طاحنه بينهم فكان كل واحد يضرب بقوه كبيره .
معتز وهو يحاول استفزاز فارس حتي يهزمه فهذه هي الطريقه الوحيده لهزيمه فارس فهو يعلم أنه لن يقدر علي الصياد فقال معتز بسخريه وهو يسدد لفارس لكمه ولكن فارس كان اسرع فتفاداها:أنت اتأخرت اوي في انك تهزمني يا صياد ولا انت مش عارف …
فارس وهو يضحك بمكر : أنت عارف كويس اني اقدر اغلبك في ثانيه بس أنا بحب استمتع بالماتش بتاعي واشتغل علي نار هاديه لكن كده كده النتيجه معروفه..
وقام بتسديد لكمه قويه جدا إلي معتز فوقع معتز علي الأرض من قوتها فصرخت نورين بخوف علي معتز وهنا غفل فارس وتشتت فإستغل معتز تلك الفرصه وسدد لكمه قويه في جانب فارس مكان الطعنه القديمه فهو لا يعلم بذلك ولا يقصد اذيته …
وهنا فاق فارس علي بعض من الألم بسبب جرحه ولكن كانت غيرته اكبر فقام بالإنقضاض علي معتز فوقع معتز علي الأرض وفارس فوقه وهنا ظهرت شخصيه الصياد حيث انه ظل يضرب بمعتز بقوه ويسدد له اللكمات فوقف الجميع خوفا علي معتز ولا أحد يجرؤ علي الإقتراب لإنقاذ معتز من بين يد الصياد وجوري كانت تبكي بخوف وهنا وقفت نورين بسرعه وجرت إلي معتز وفارس ..
نورين بخوف شديد : معتز فارس أبعد عنه وكانت تردد اسم معتز ولا تعلم انها هكذا تجعل فارس يغضب أكثر فقامت بوضع يدها علي زراع فارس وقالت بخوف شديد وكادت أن تبكي: فارس ارجوك سيبه..
أما فارس هدأ قليلا عندما قامت نورين بوضع يدها علي زراعه كما ان صوتها قد جعله يهدأ وهو لا يريد لأحد أن يلاحظ أن جرحه قد فتح مره اخري بسبب أنه كان ينزف فوقف وابتعد عن معتز وخرج بسرعه كبيره ثم ذهب إلي غرفته أما الباقي ذهبوا بسرعه إلي معتز
فوقف معتز بصعوبه وكان يتألم بشده بسبب فارس ولكنه ابتسم عندما رأي فارس يبتعد بسبب نورين…
ذهب معتز إلي غرفته ومعه الشباب ليساعدوه وذهب الباقي الي غرفهم ليناموا ويرتاحوا بعد ان كان سيموت أحد منهم.
في غرفة نورين كانت نورين تجلس وهي تعيد احداث ما حدث .
نورين بغضب: مش عارفه هو ضرب معتز كده ليه ده معندوش تفاهم في حد يعمل كده بس انا عندي شعور أن فيه حاجه غلط او ان فارس كان بيتألم من حاجه أنا هقوم اروح له ..وعندما وقفت جلست مره اخري واكملت: ماليش دعوه بيه انا مش هروح ليه ..، واستلقت علي السرير حتي تنام ولكنها لم تستطع فهي تشعر بشئ غريب ولا تعرف ما هو ولكن كل ما يأتي في بالها هو ان تذهب لتري فارس فهي تشعر انه ليس بخير فقررت الذهاب له .
خرجت نورين من غرفتها وخبطت علي باب غرفة فارس ..
كان فارس يخرج من الحمام وهو يربط ازرار قميصه فسمع صوت أحد علي الباب فسمح لمن علي الباب بالدخول وهو يستدير حتي لا يجعل من علي الباب يري جرحه ..
دخلت نورين عندما سمعته يسمح لها بالدخول
فارس بجفاف: خير في حاجه…
نورين بتوتر : أحم لا مافيش لا فيه انت ازاي تعمل كده في معتز ..
فارس وهو يحاول أن لا يغضب : ده كان ماتش وكان لازم اعمل كده …
نورين بغضب: أنت كنت هتموته ..
فارس : نورين اخرجي بره …
نورين بعناد: مش خارجه وانت غلطان ولازم تعتذر لمعتز …
وهنا استدار فارس لها بغضب شديد فخافت نورين من نظرته تلك ولكنها ايضا لاحظت إصابته…
نورين بقلق: فارس الجرح..
فارس بحده: مالكيش دعوه اخرجي بره ..
نورين بغضب: خلاص أنا هروح اشوف معتز لو عايز حاجه وخليك انت كده وكانت ستستدير لتذهب فأوقفها فارس وقام بإمساك زراعها..
فارس بغضب: تروحي فين انتي عايزه تروحيله في الوقت ده ..
نورين : اه ووسع كده ..
فارس : نورين متنرفزينيش عن كده روحي اودتك واتخمدي…
نورين : أنا مش عايزه انام فلإلا هروح اقعد مع معتز لإلا اشوف جرحك…
فزفر فارس بقوه وجلس علي السرير ..
فنظرت نورين له بإستغراب
فنظر فارس حوله بغضب من تلك المجنونه وقال: طبعا مش هتعالجيني وانا واقف …
نورين بإبتسامه بلهاء: عندك حق …
فضحك فارس عليها .فإقتربت نورين من فارس وجلست بجانبه فدق قلبها بقوه شديده وبدأت بمعالجة الجرح بتوتر ويدها ترتعش لأول مره
أما فارس كان قلبه يدق بشده هو أيضا فلاحظ ارتعاش يدها وتوترها فأمسك يد نورين فنظرت نورين له واحمر وجهها بشده لأنه اقترب منها اكثر ولم تعرف ماذا تفعل.،
فارس بضحك علي خجلها فهمس لها بخبث: يا تري خدودك دول بيبقوا زي الطماطم كده قدام حد تاني ولا قدامي أنا بس ..
فنظرت نورين له بهيام بسبب عيونه الساحره : ها ..
فارس : عيونك دول يودوا في داهيه..
نورين : ها ..
فارس بضحك بصوت عالي : أنتي كلك علي بعضك داهيه أصلا وضحك بشده
اما نورين فاقت علي صوت ضحكاته واحمر وجهها أكثر فقالت بتوتر : الجرح بقي كويس .ثم خرجت بسرعه كبيره إلي غرفتها واغلقت الباب خلفها ووقفت خلف الباب وقالت وهي تضع يدها علي قلبها: ايه العيون ديه انا خايفه لأكون حبيته ..، ثم ذهبت واستلقت علي السرير ونامت وهي تحلم بعيونه ..
اما عند فارس كان يضحك بشده عليها .
فارس بضحك: ايه البنت ديه كوكتيل من جميع الصفات هههه ثم وضع يده علي قلبه واكمل: واضح أنك بتستسلم ..، ثم تذكر شكل نورين وقال: عيونها زي البندق وخدودها زي الطماطم طب ديه اتعامل معاها ازاي …
ثم استلقي علي السرير ونام وهو يحلم بعيونها البندقيه..
اما في غرفة معتز
كان معتز مستلقي علي السرير وهو يتذكر ما حدث فقال بضحك: غشيم وعصبي اوي بس بيحبها وهيحميها..، ثم تذكر جوري وهي تبكي
وهنا قامت جوري بالخبط علي الباب فسمح لها بالدخول .
جوري : معتز انت كويس ..
معتز بضحك: لسه مش موت متقلقيش…
فضحكت هي الأخري
معتز وهو يشرد في ضحكتها: ضحكتك جميله اوي ..
جوري بخجل : شكرا..
معتز : ممكن اسألك سؤال وتردي بصراحه ..
جوري بإستغراب: اتفضل ..
معتز : جوري انتي بتحبي مروان ..
جوري : مروان يبقي خطيبي ..
معتز : بس مش ده سؤالي بقولك انتي بتحبيه ..
وهنا توترت جوري : معتز انا أحم انا هخرج عشان اتأخرت عن اذنك..، ثم فتحت الباب وخرجت الي غرفتها وجلست علي السرير وحدثت نفسها: لأول مره معرفش انا بحب مروان ولا لأ بس أنا بحس بحاجه ناحية معتز بتشدني ليه ثم نظرت الي الأعلي وقالت بدعاء: يارب قدملي اللي فيه الخير ثم نامت ولكنها لم تحلم بمروان بل كانت تحلم بمعتز..
أما معتز ابتسم عندما وجدها خرجت دون ان تقول أنها تحب مروان : واضح ان لسه في أمل ثم نام وهو يبتسم.
خرجت سلمي من غرفتها حتي تشرب بعض المياه فذهبت الي المطبخ وشربت ثم اتجهت إلي السلم لتذهب الي غرفتها ولكنها وهي تصعد السلم انزلقت قدمها وكانت ستقع ولكن امسكها أحد من خصرها قبل ان تسقط فشهقت هي بخوف.
سلمي وهي تنظر له : ايه ده حمزه ..
حمزه : مش تحاسبي ..
سلمي بتوتر لأنه كان قريب منها: مش اخدت بالي انا اسفه ثم وضعت يدها علي صدره حتي تبعده عنها وهنا ولأول مره يدق قلب حمزه لفتاه غير جوري ففي الحقيقه قلبه لم يدق لجوري أصلا فترك سلمي تذهب إلي غرفتها
حمزه بإستغراب: انا قلبي بيدق جامد كده ليه مش معقول يعني اكون حبيتها بس ليه لأ .، ثم ضحك علي تفكيره واكمل: كل حاجه هتبان في وقتها .
ونام جميع ابطالنا في إنتظار يوم جديد مليئ بالأحداث
” فيا تري ماذا سيحدث،هل رئيس العصابه السوداء هيفضل مختفي كتير وايه اللي هيحصل بين فارس ونورين ، انتظروا “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى